الليفة

الليفة

الليف أو اللوف أو لوع (باللاتينية: Luffa) جنس نباتي متسلق يتبع الفصيلة القرعية وينتج ثماراً يستخدم لبها بعد تجفيفه كليفة للفرك خلال الاغتسال، ومن هنا أخذ اسمه.


الليف نبات حولي متسلق، ساقه تطول من 5 - 15 م. أوراقه متبادلة خماسية التفصيص وأزهاره وحيدة المسكن الذكرية منها عنقودية التجمع، والأنثى فردية صفراء اللون خماسية الأسدية. ثماره اسطوانية الشكل تطول من 15 - 30 سم.


الاستعمال:

تستعمل ألياف ثمار النبات، وهي تشكل شبكة متراصة وخفيفة الوزن، تحل محل الإسفنج وتتميز عنه أنها لا تتلف في القلي وتدعى بالإسفنج النباتي. وفوائد استعمالها في الحمام مع صابون غار أصلي بعيد عن المواد الصناعية الداخلة في تركيب الصابون كبيرة للجسم، ومنها:

  1. ازالة الجلد المتوسف عن الجسد وتنظيفه وفتح مسامات الجلد وبالتالي تفعيل عملية الاطراح عن طريق الجلد بشكل ممتاز.
  2. تنشيط الدورة الدموية وتغذية الجلد بشكل فعال بالدم الأوكسجين يؤدي إلى نشاط الخلايا بشكل جيد مما يؤخر ظهور تجاعيد الجلد. وتنشيط الأعصاب ويعتبر أفضل تدليك للجسم.
  3. مفيد للاجسام التي تتحسس من الإسفنج.
  4. يعطي الوجه والعنق نضارة.


  1. ليف (نبات) - ويكيبيديا


نظافة البدن:

نظافة البدن اعتنى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بنظافة بدنِ المسلم، فندب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غسل اليدين عند الاستيقاظ من النوم، وكذلك عند الذهاب إلى النوم؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْرِغْ عَلَى يَدِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَ يَدَهُ فِي إِنَائِهِ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي فِيمَ بَاتَتْ يَدُهُ” رواه مسلم. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ نَامَ وَفِي يَدِهِ غَمَرٌ، وَلَمْ يَغْسِلْهُ، فَأَصَابَهُ شَيْءٌ فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ”(1). وأرشد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى السواك تطهيرًا للفم ونظافة له، قَالَتْ أُمُّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “السِّوَاكُ مَطْهَرَةٌ لِلْفَمِ، مَرْضَاةٌ لِلرَّبِّ” رواه البخاري. وكذلك أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى المضمضمة بعد الطعام الدسم، فعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَرِبَ لَبَنًا فَمَضْمَضَ، وَقَالَ: “إِنَّ لَهُ دَسَمًا” رواه البخاري.

ليفة فلور الطبيعية

شمس الحضارة على أوروبا:

شمس الحضارة على أوروبا وعندما تجاور المسلمون في الأندلس مع النصارى ظهرت هذه الفروق الحضارية جليَّة؛ “ففي الوقت الذي كان المسلمون يعتبرون فيه النظافة من الإيمان، وشرطا لازما لأداء الصلوات والعبادات، كان مسيحو الأسبان في الشمال ينهون عن النظافة، ويعدونها من أعمال الوثنيين، وكان الرهبان والراهبات يفخرون بقذارتهم؛ حتى إنَّ راهبة دونت في مذكراتها في صلف وتيه أنها إلى سنِّ الستين لم يمس الماء منها إلا أناملها عندما كانت تغمسها في ماءِ الكنيسة المقدَّس. وحينما عادت الأندلس إلى الحكم المسيحي كان أول ما فعله أحدُ ملوكها أن أصدر الأوامر بهدم كل الحمامات العامة؛ لأنها من آثار المسلمين”( 4). وذلك لأنَّه “قد شاع في طول عالم النصرانية وعرضه روح تهدف إلى ترك الدنيا، وما فيها والانقطاع إلى الآخرة، حتى لقد شاع القول بأنَّه طالما سيهلك هذا العالم ويزول، فلماذا إذن التفكير فيه، وفي أموره؟ ثم إنه ساد جوٌّ عجيب من الزهد، ويدلنا التاريخ على كثيرين من القديسين الذين تركوا أجسادهم نهبا للحشرات والهوام تَدَيُّنًا، ولا عجب فقد امتنع بعضهم عن الاستحمام أو غسل الأيدي والأطراف طوال حياتهم، وشاع المثل الشائع وقتها بأنَّ القذارة من الإيمان!، وظلَّت البيوت في أوروبا تبنى بدون حمامات حتى القرن العشرين، ولسنا نعلم أنَّ أحدًا في العالم المسيحي الأوروبي نادى بأنَّ النظافة من الإيمان قبل جون وزلي في أواخر القرن الثامن عشر” ( 5). أمَّا الحال في بلاد المسلمين فكانت على الضدِّ، فإذا كانت القذارة تفشَّت بأوروبا في العصور الوسطى فإنَّ البلاد التي حكمها المسلمون قد كانت تشع ضياء وبهجة، وتشرق منها شمس الحضارة على أوروبا، فقد جاء في وصف مدينة قرطبة التي شيَّدها المسلمون أبَّان حكمهم للأندلس “كانت شوارعها مضاءة ومعبدة، وكان فيها كثير من الحمامات العامة، وكانت المياه تجلب إليها من الجبال خلال أنابيب الرصاص. أمَّا منازلها فكانت جميلة ومساجدها كثيرة ورائعة، ولا يوجد في أوروبا كلها مدينة تقارن بها”( 6).

ليفة تقشير طويلة ناعمة

فوائد استخدام الليفة المغربية الاصلية

  • انها تعمل على تفتيح لون البشرة وكذلك نعومته، كذلك تعمل على تنشيط الدورة الدموية عند استخدامها.
  • انها تساعد على التخلص من خلايا الجلد الميتة التي تكون على الجلد، وكذلك جميع الخلايا الجافة الموجودة على البشرة.
  • ان الليفة المغربية تساعد على تفتيح مسام الجسم.
  • كما ان الليفة تعمل على التخلص وإزالة الشعيرات الناعمة التي يكون من الصعب ازالتها اثناء عملية ازالة الشعر.
  • انها تساعد في تأخير ظهور التجاعيد.
  • انها تعمل على توحيد لون البشرة وبالتالي نضارتها.
  • انها مميزة بزيادة كفاءة الأداء وكذلك التركيز في العمل.
  • انها تعمل على ذوبان الشحوم التي تترسب على المفاصل.